في رحلتي إليك
أغمضت جفوني
في محاولة مني للنوم
سبقتني إليك أحلامي
روادتني عنك أقلامي
هل أكتبك نبضة حب عابرة أم سر هيامي؟!
توقفت أول السطر بأمنية مساء حالم بك
و وشوشات غروب ساحر حدثني عنك
وعن فتنة الغموض القاهر
تعالت أنفاس اليقين في جمال اللحظة الجامعة والجامحة
إحساس بالقرب ولذة الشعور بالحب
آهات الشوق تعتليني وتزيد من حنيني
أي لقاءٍ هذا الذي جمعني بك وأي أنين
عيون الليل عنك تهامسني
آهٍ من القمر وسحره المبين
ما هذا الذي أحيا ؟!
ما عدت أعرفني؟!
اختلاجاتك تهز وجداني فتكويني
أحزاني طفت على السطح
ولحظات الفرح معك تُبكيني
أسعفني ببعض الهدوء سيدي
فحرارة أنفاسك تحتويني
رُدَّنِي إلي روحي
فقد غادرتني إليك ذات حنين
\
بقلم .. منيرة الغانمي ـ تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق