الثلاثاء، 7 فبراير 2017

د.عبد العزيز المثلوثي يتساءل " متى يزول الليل عن عروبتنا؟ "


ليس الغريب غريب الدار والسكن
ان الغريب غريب الفكر في الوطن
ان الغريب في ارض عروبتنا
يعيش حياة الضيم والوهن
كيف اصير هنيئ البال متًزن
وارضي تغتصب في السر وفي العلن
ابيت الليل مهووس بمسألة
لا حلً يظهر فيها لممتحن
بلاد العرب، من هو ساكنها؟ 
صنف من الانس ام صنف من الجنً ؟
كتاب اللّه حفظناه بلا فهم
فعمًت كثير من البدع وغرائب السنن
والغدر شيمتنا والذل وانقلب
ايماننا كفر وبحر من الفتن
والوسخ من الايمان والذبح حرفتنا
وحياتنا مزجت بالفرً والشًن
كل المبيعات تهاوت في سوق مدينتنا
الًا البنادق فيها وتجارة الكفن
سلوا التاريخ والتاريخ ينصفني
كم سال دم في ارضي وفي وطني؟ 
ومن عهد عثمان والاقدار تصفعنا
وكم صادفتنا من شدائد المحن؟ 
لا نفقه شيئا،ً وفي مجالسنا
"حرام هي الخمر ودراسة الفنً
والعلم شعوذة والشيخ اعلمنا
يشفي من الوجع ويجود بالمنً"
يا امًة ضحكت على ذقنها امم
والذقن نال من الاوحال والعفن
اراقب القمر والنجم واسأله
فتدمع عيناه ويخجل مني
متى يزول الليل عن عروبتنا؟ 
وتضيئ منارتنا من الاقصى الى اليمن. 

عبدالعزيز مثلوثي. 

(ملاحظة : الاقصى اقصد بها المغرب الاقصى)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق